اليورو/الدولار الأمريكي

تجاوزت بيانات التضخم الأمريكية الصادرة أمس حتى أكثر التوقعات تفاؤلاً: انخفض مؤشر أسعار المستهلكين من 3.3% على أساس سنوي إلى 3.0% على أساس سنوي مقابل التوقعات التي كانت تشير إلى 3.1% على أساس سنوي، وأظهر مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي 3.3% على أساس سنوي مقابل التوقعات التي كانت تشير إلى 3.4% على أساس سنوي. الآن، يسعر المتداولون احتمال خفض سعر الفائدة في سبتمبر بنسبة 86.7%، وانخفض العائد على سندات الحكومة الأمريكية لأجل 5 سنوات من 4.23% إلى 4.14%. فقد سوق الأسهم (S&P 500) 0.88%، على الرغم من أن المؤشرات أغلقت بشكل مختلط – داو جونز +0.08%، راسل 2000 +3.77%، ناسداك -1.92%. حالياً، يميل شعور المستثمرين نحو تجنب المخاطر، وبينما اختار اليورو سيناريو بديل قصير الأجل مع النمو، لا يزال هناك احتمال كبير للانعكاس.

على الرسم البياني الأسبوعي، اقترب السعر من الحد العلوي للقناة السعرية الهابطة. إذا وصل السعر إلى هذا الحد يوم الاثنين، فإنه سيصل بدقة إلى علامة 1.0905. إذا كان اليوم، فسيكون عند مستوى الهدف 1.0905، حيث أن القناة تنخفض كل أسبوع. احتمال الاختراق فوق هذه القناة حوالي 40%، وإذا حدث ذلك، فقد يكون النمو كبيرًا، متجاوزًا 1.11 (المعيار من الذروة في 28 ديسمبر 2023).

نتوقع أن يحدث الانعكاس في وقت مبكر، من مستوى 1.0964 (قمم 13 مارس و21 نوفمبر 2023)، حيث لا يزال Marlin قادرًا على تشكيل تباعد مع السعر على الرسم البياني اليومي. أفضل استراتيجية في الوضع الحالي هي الانتظار، حيث أن السعر لا ينخفض من المستويات الحالية ولم يتماسك فوق 1.0905. كان حجم التداول يوم أمس هو الأعلى في ما يقرب من 3 أشهر - الارتفاع كان بالتأكيد بسبب إغلاق أوامر وقف الخسارة القريبة، حيث كان العديد من اللاعبين يتوقعون انخفاض اليورو. حتى (وإذا) تحول اللاعبون نحو توقع نمو اليورو، فإن خطر الانخفاض لا يزال مرتفعًا.

على الرسم البياني لمدة 4 ساعات، شكّل السعر والمذبذب تباينًا كاملاً. هذا لا يمنع اليورو من الوصول إلى مستوى 1.0905، لذا هناك احتمال ضئيل أن السعر لن يتجاوز مستوى المقاومة الأقرب عند 1.0905. على الرسم البياني الأسبوعي، سيظهر هذا كاختراق كاذب لخط MACD. بالطبع، هذا سيناريو متفائل جدًا للدببة، ولكن حتى يحدث تماسك فوق 1.0905، فإن افتراض العكس سيكون متفائلًا بشكل مفرط للثيران.